نقاط ضعف الولايات المتحدة: القواعد العسكرية في الخارج
كتب إيليا بولونسكي على موقع "فوينيه أوبزرينيه" الروسي بشأن الأهداف الأمريكية التي يمكن أن تضربها إيران في حال تعرضها لهجوم.
وجاء في المقال: تحتل الولايات المتحدة، حاليا، المركز الأول في العالم من حيث عدد القواعد العسكرية خارج أراضيها وعدد العسكريين فيها. لكن العديد من المنشآت العسكرية الأمريكية في الخارج معرضة بشكل كبير لضربات خصم محتمل.
وتعد منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر المناطق سخونة في العالم حيث توجد قواعد عسكرية أمريكية. لقد حلت الولايات المتحدة فعليا محل بريطانيا العظمى، التي لعبت حتى منتصف القرن العشرين دورا رئيسيا في سياسات الشرق الأوسط، وأقامت قواعد عسكرية في منطقة الخليج.
يستخدم سلاح الجو الأمريكي، أيضا، قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا، التي على الرغم من الخلافات لا تزال شريكا أمريكيا مهما في الناتو في شرق البحر المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، تنتشر القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان.
قواعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في منطقة الخليج وأفغانستان، تحديدا، هي الأكثر عرضة للهجمات من عدو محتمل لواشنطن مثل إيران.
وفي الصدد، يذكر الكاتب في وكالة فارس للأنباء، عبد الله عبادي، 8 قواعد عسكرية أمريكية رئيسية يمكن لإيران أن تهاجمها. من بينها، في المقام الأول، قاعدة الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين؛ والهدف الثاني، قاعدة الشيخ عيسى الجوية في البحرين أيضا؛ والقاعدة الثالثة هي قاعدة الوليد في قطر؛ وأما المرفق الرابع فهو قاعدة علي السالم في الكويت؛ والمرفق الخامس، قاعدة أحمد الجابر الجوية في الكويت؛ والسادس، هو قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة؛ والقاعدة السابعة، قاعدة ثمريت التابعة للبحرية الأمريكية في عُمان؛ وأخيراً، تأتي القاعدة الجوية الأمريكية في بهرام في أفغانستان.
وبالإضافة إلى القواعد العسكرية الدائمة المدرجة في القائمة، ففي حال نشوب صراع، ستغدو الوحدة العسكرية الأمريكية في العراق هدفا للصواريخ الإيرانية أيضا. وعلى الأرجح، هي من سيتلقى الضربات الأولى. فالجنود الأمريكيون في العراق، حتى اليوم، ورغم مضي ما يقرب من عقدين على الإطاحة بصدام حسين، لا يمكن أن يشعروا بالأمان في هذا البلد.