مواجهات فرنسية بريطانية على المحار في الشواطئ... والبحرية الفرنسية تهدد بالتدخل (فيديو)
اندلعت الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بين الصيادين الفرنسيين والبريطانيين، بسبب خلاف حول مصائد "المحار" غالي الثمن، مما دعا الحكومة الفرنسية للتدخل، حسب وسائل إعلام إنجليزية.
وخلال رحلات الصيد المشتركة، اتهم البحارة البريطانيون نظراءهم الفرنسيين بصدم سفنهم وقذفها بمواد مخربة، في حين وجه الفرنسيون اتهامات معاكسة ومشابهة للبحارة الإنجليز.
ومع استفحال ظاهرة الاقتتال بين البحارة، وصل الأمر إلى حد إصدار البحرية الفرنسية إنذارا بالتدخل لتنظيم عمليات الصيد في الخليج الفرنسي ووقف الصدامات بشكل نهائي.
وبحسب صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، قالت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء، إن قواتها البحرية جاهزة للتدخل المباشر، في حال استمر الاقتتال بين البحارة الفرنسيين والإنجليز على صيد المحار الثمين، في خليج "لا سين" شمالي فرنسا.
وفي مقابلة مع CNews، قال ستيفان ترافروف، وزير الزراعة الفرنسي، إنهم "مستعدون للتدخل" يقصد البحرية الفرنسية، إذا اشتعلت الصدامات بين الصيادين البريطانيين والصينيين مرة أخرى".
ودعا وزير البيئة البريطاني مايكل غوف فرنسا إلى منع تكرار "المشاهد الرهيبة" التي شهدت تصادم طواقم القوارب المتناحرة، مع تضرر السفن بالحجارة والمقذوفات الأخرى.
وطالب البحارة الإنجليز، البحرية الإنجليزية بالتدخل قائلين، " هل حكومتنا متساهلة للغاية مع الاتحاد الأوروبي، بأنها لن تتصرف على الوضع في القناة؟".
وتابعوا، "إذا كان الأمر كذلك فكيف سيطبقون سيادتنا على مياهنا بموجب القانون الدولي بعد بريكست؟".
وللطرفين الأحقية القانونية في صيد المحار في خليج "لا سين"، إلا أن فرنسا تحظر صيده بين 15 مايو و1 أكتوبر، بينما تسمح بريطانيا بصيد المحار على مدار العام.
وبسبب هذا الاختلاف القانوني، اتهم البحارة الفرنسيون الإنجليز بسرقة مخزون المحار من الخليج في فترة الصيف، كما اندفعوا لمشاركتهم في صيده، على الرغم من حظر القانون الفرنسي لذلك في هذا التوقيت من السنة.