مصادر كردية تؤكد بدء الانسحاب الأمريكي... تركيا تحشد... وأول تعليق إسرائيلي
أعلن مصدر مقرب من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدء انسحاب القوات الأمريكية والفرنسية من سوريا.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" إن:
"القوات الأمريكية انسحبت من نقطة الكازية في مدينة الشيوخ شرقِ منبج ومن مواقعها في قرية العاشق بريف مدينة تل أبيض إلى القاعدة الأميركية في مدينة عين عيسى بريف محافظة الرقة تمهيدا لانسحابها الكامل من سوريا".
في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن أمام القوات التركية منبج وشرق الفرات، معلناً تكثيف الجهود في هذا الاتجاه.
هذا الكلام جاء على وقع إرسال أنقرة تعزيزات جديدة قرب الحدود مع سوريا.
وكالة الأناضول التركية أفادت بأن التعزيزات وصلت إلى ولاية غازي عنتاب الجنوبية، وسط تدابير أمنية مشددة، وتوجهت منها إلى ولاية هطاي لواء اسكندرون لتعزيز الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وفي رسالة متلفزة نشرها عبر موقعه في تويتر أكد ترامب أن القوات الأميركية انتصرت على تنظيم داعش وأنجزت المهمة.
وقال ترامب "نقاتل منذ فترة طويلة في سوريا أنا رئيساً منذ قرابة عامين حيث أنجزنا المهمة بالفعل وانتصرنا على داعش".
من جهته قال إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن ترامب تخلى عن سوريا والإيرانيون يحتفلون.
ونشر إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، تغريدة له على صفحته الرسمية على "تويتر"، مساء أمس، الأربعاء، تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من سوريا، وجاء فيها، أن إسرائيل وحدها المسؤولة عن مستقبلها ومصيرها.
وكتب باراك أن: "ترامب تخلى عن سوريا، والإيرانيون يحتفلون، وترامب لا يعمل لدى بيبي، وكذلك بوتين. فإسرائيل وحدها المسؤولة عن مستقبلها ومصيرها فحسب، وسيأتي الدعم الحقيقي لنا عندما نكون أقوياء".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد ذكرت أن الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة في سوريا، وعلى وجه الخصوص في مخيم الركبان، يتحول إلى عائق في طريق في طريق التسوية السورية.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إحاطة صحفية اليوم الأربعاء، أن "الوجود الأمريكي في سوريا يتحول من عامل محاربة الإرهاب الدولي على عائق خطير في طريق التسوية. وهذه الأطروحة تنطبق تماما على الوضع في مخيم الركبان".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في سبتمبر/أيلول الماضي، أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارا قريبا بشأن وجود قواتها في سوريا، بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.