"ملوك السماء": مقاتلات جيدة تدعم سلاح الجو الروسي في 2017
تم إدخال ما يقارب 200 طائرة جديدة إلى الجيش الروسي هذا العام، وتم تجربة العديد منها في سوريا.
طائرات جديدة
بدأ الجيش الروسي باستقبال مقاتلات متطورة جديدة قبل عامين، وتلقى هذا العام ما يقارب 190 طائرة ومروحية.
وكانت الإضافة الرئيسية هي عدد من الطائرات المقاتلة (Su-35S) من الجيل 4++، التي تقاتل الإرهابيين في سوريا.
يمكن لهذه الطائرات حمل ما يصل إلى ثمانية أطنان من القنابل والصواريخ عالية الدقة، وتملك أيضاً أنظمة دفاع قادرة على مواجهة أسلحة الحرب الإلكترونية التي صممت لإيقاف أسلحة طائرات (Su-35).
تم أيضاً إدخال قاذفات الخطوط الأمامية (Su-34)، التي تبدو بمظهرها مثل الطائرات المقاتلة وليس قاذفات القنابل، ويمكن تحميلها بثمانية أطنان من القنابل وصواريخ كروز، ويمكنها أيضاً أن تطير لمسافة تزيد عن 7000 كيلو متر بخزان وقود واحد.
وقال المحلل العسكري ديمتري سافونوف: " لقد تم تصميمها بتقنية عالية لكل من المهمات القصيرة والطويلة المدى، وفيها مساحة كافية للطيار للاستلقاء والوقوف بين المقاعد. ويمكن أن توجد مثل هذه الميزات فقط في قاذفات استراتيجية ضخمة أو طائرات النقل ".
المروحيات الجديدة
تم إدخال المروحيات التي تسمى "الصيادون الليليون" و "التماسيح" إلى الجيش أيضاً. ويطلق على هذه المروحيات رسمياً (Mi-28) و(Ka-52).
وقامت مروحيات (Mi-28) بتدمير أهداف إرهابية في الشرق الأوسط. وساعدت في عام 2015 على استعادة مدينة تدمر من الدولة الإسلامية.
لم تستخدم "ملوك السماء" هذه في السابق إلا للدفاع عن قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
ودعمت مروحيات (Ka-52) و (Ka-52k) و (Mi-28) جميع الوحدات الأرضية هذا العام، وقضت على دبابات العدو والمدفعية والبؤر الإرهابية.
وتخطط وزارة الدفاع الروسية في السنوات القادمة لإدخال عدد من طائرات الهليكوبتر الخاصة بالنقل، والقاذفات الاستراتيجية (Tu-160M2)، والجيل الخامس من مقاتلات (Su-57)، والجيل 4++ من مقاتلات (Mig-35).