الوضع على حدود سوريا الجنوبية يتجه نحو التهدئة وإسرائيل تقول إن الوضع يعود لما قبل 2011
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن موسكو واثقة من انخفاض التوتر الإسرائيلي في الفترة الأخيرة الذي كان سببه وصول مجموعات مسلحة موالية لإيران إلى الحدود السورية مع إسرائيل.
وجاء هذا التصريح خلال الجولة العاشرة من المحادثات حول سوريا في صيغة أستانا، حيث قال لافرينتيف "نعم نحن متأكدون من ذلك". في إجابة عن سؤال حول انخفاض التوتر الإسرائيلي على حدوده مع سوريا بسبب الوجود الإيراني.
وأشار الدبلوماسي إلى أن قرار سحب القوات الموالية لإيران والتي تقع على مسافة 85 كم هو إيراني بحت، وإيران وحدها اتخذت هذا القرار، مما ساهم في الحد من التوترات.
وكانت وحدات من الجيش السوري قد انتشرت داخل مدينة القنيطرة المحررة بعد القضاء على التواجد الإرهابي فيها وإخضاعها لسيطرة الدولة السورية، ورفعت العلم الوطني السوري عند المعبر على الحدود السورية مع الجولان المحتل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، إن الوضع في سوريا يتجه للعودة إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية التي اندلعت في 2011، مؤكدا أن إسرائيل لا تتدخل في الشأن السوري.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله، خلال تفقده للجبهة العسكرية الشمالية: "بالنسبة لنا، الوضع في سوريا يعود إلى حالته السابقة قبل الحرب الأهلية".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "لم نتدخل في الشأن الداخلي السوري، وسيبقى ذلك مرهونا بشروط، وهي ألا تستخدم الأراضي السورية كقاعدة أمامية لإيران ضد دولة إسرائيل، وألا تصبح سوريا محطة عبور رئيسية لتهريب الأسلحة إلى حزب الله".
وأجاب ليبرمان على سؤال: "إن كان قلق الإسرائيليين سيخف بشأن احتمال تصاعد الوضع في الجولان"، بقوله: "أعتقد ذلك".