الجيش السوري والانتصار .. الكلية الحربية تخرج مئات الضباط
احتفلت سوريا اليوم بتخريج فعة جديدة من طلاب الكلية الحربية، وذلك برعاية الرئيس السوري بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات سوريا بالذكرى الـ 47 للحركة التصحيحية.
وذكرت وكالة "سانا" أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد الله أيوب ناب عن الرئيس الأسد في رعاية الاحتفال حيث استعرض من عربة مكشوفة دورات الطلاب المتخرجين والدورات المشاركة في العرض العسكري.
وبدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الجيش السوري وعزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وألقى العماد أيوب ممثل راعي الاحتفال كلمة نقل فيها للمتخرجين تهنئة الرئيس الأسد وتمنياته لهم باستمرار التقدم والنجاح في أداء واجباتهم ومهامهم التي تنتظرهم إلى جانب رفاقهم في السلاح متوجها بالشكر إلى قيادة الكلية الحربية وجميع المدربين والعاملين فيها على الجهود التي بذلوها في تأهيل الطلاب وإعدادهم.
وأكد العماد أيوب أن "سورية اليوم تزداد قوة ومنعة في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي بفضل صمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها ودعم أصدقائها المخلصين وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية وإيران والمقاومة الوطنية اللبنانية" وشدد على أن الجيش السوري مستمر في أداء واجباته الوطنية ومصمم على القضاء على الإرهاب بمختلف مسمياته وأشكاله وتنظيماته وإسقاط مشاريع داعميه ومموليه.
وأدى المتخرجون القسم العسكري وتلي أمر النجاح وموافقة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على تسمية دورتهم باسم الشهيد البطل الملازم أول الياس بن موسى شاهين تقديراً للشهادة وتخليداً للشهداء الأبرار.
كما تم توزيع الهدايا الرمزية على المتخرجين الأوائل وعلى الخريج الأول من الطلاب العرب ثم قدم الطالب الأول درع الدورة للعماد أيوب ممثل راعي الاحتفال عربون وفاء وإخلاص كما تم تقديم درع الدورة لذوي الشهيد الملازم أول الياس بن موسى شاهين عربون عهد ووفاء لدماء الشهداء.
ونقلت "سانا" أن قادة الوحدات والمنشآت العسكرية ألقوا بهذه المناسبة كلمات أشاروا فيها إلى معاني ودلالات ذكرى الحركة التصحيحية التي أسست لنهضة تنموية شاملة في المجالات كافة ورسخت نهج مقاومة العدوان بجميع أشكاله. كما أقيمت بهذه المناسبة العروض العسكرية والرياضية في الوحدات والثكنات العسكرية.
يذكر أن المجتمع السوري مازال يرفد الجيش السوري بآلاف المقاتلين والضباط، حيث ساهم ذلك في انتصار الجيش السوري على الهجمة الإرهابية التي بدأت منذ حوالي 7 سنوات.