خسائر النصرة تزداد .. الجيش السوري يرسل تعزيزات والمحاور تشتعل.. وسلاح الجو يوسع أهدافه

12.06.2019

أرسل الجيش السوري تعزيزات إضافية إلى محاور القتال في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وبدأ سلاح الجو بتوسيع أهدافه لتشمل مناطق كثيرة في ريفي إدلب وحماة، حيث استهدف اللطامنة وكفرزيتا وقرية الصياد، فيما تشير خسائر النصرة إلى تغير قريب في خرائط السيطرة لصالح الجيش السوري وانسحاب للمسلحين باتجاه وسط إدلب.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة "سبوتنيك" إن الجيش السوري استقدم أمس الثلاثاء تعزيزات عسكرية جديدة مؤلفة من مدرعات وعربات عسكرية وقوات برية باتجاه محاور مختلفة من ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.

وأكد المصدر أن هذه التعزيزات تأتي في إطار استعدادات الجيش السوري لشن هجوم معاكس على المحاور التي تقدمت إليها المجموعات الإرهابية المسلحة منذ أيام، وتحديدا على محوري تل الملح والجبين.

وأوضح المصدر أن قوات الجيش ما تزال تستهدف خطوط إمداد المجموعات الإرهابية المسلحة القادمة من ريف إدلب الجنوبي باتجاه ريف حماة الشمالي وتحديدا على محاور ترملا، خان شيخون، أريحا، سراقب وحاس إضافة إلى استهداف مواقع مسلحي "جيش العزة"، أبرز حلفاء تنظيم جبهة النصرة في اللطامنة وكفرزيتا والزكاة والأربعين بريف حماة الشمالي بعدة رمايات مدفعية وصاروخية.

من جهتها هاجمت المجموعات المسلحة مواقع الجيش السوري على محور كرناز الشيخ حديد بريف حماة وبلدة القصابية بريف إدلب ومعارك عنيفة تدور في المنطقة، وتمكن الجيش السوري من تدمير دبابتين على محور كرناز بريف حماة والقصابية بريف ادلب وقتل من بداخلهما من المسلحين.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء أسقطت وحدات الجيش السوري طائرة مسيرة محملة بالقنابل شديدة الانفجار، أطلقها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من مواقعه في ريف إدلب الجنوبي باتجاه مواقع الجيش بريف حماة الشمالي، كما نفذ الجيش قصفا مدفعيا وصاروخيا مركزا طال خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الجنوبي وبريف حماة الشمالي وأسفر عن مقتل عشرات المسلحين.

وكان تنظيم "جبهة النصرة" وحلفائه شنوا منذ أيام قليلة هجوما عنيفا باتجاه مواقع الجيش السوري بعد استهدافها بعدد كبير من القذائف الصاروخية.