ضربة نووية أمريكية لليابان هكذا أعدت الخطة....
بعد أقل من سنة على النهاية الرسمية للحرب العالمية الثانية، قامت الولايات المتحدة بتجربة نووية جديدة أطلقت عليها اسم "مفترق الطرق"، حيث تمت في عام 1946 في جزيرة بيكيني (شعب حلقي في جزر المارشال في المحيط الهادئ)، وكان هدف التجربة اختبار السلاح النووي على الأساطيل والموانئ البحرية.
وأكد المؤرخ الأمريكي أليكس ويليرستين، أن التجارب النووية في جزيرة بيكيني في الواقع ليست الأولى من نوعها، حيث يمكن أن تكون هناك جزر أخرى قد أجري تجارب عليها خلال مشروع " مانهاتن" (مشروع أمريكي سري خلال الحرب العالمية الثانية، كان مشروع بحث وتطوير نجح في إنتاج أول الأسلحة النووية).
ووفقا لمجلة " ناشيونال إنترست"، فإن الولايات المتحدة قبل قصف هيروشيما وناغازاكي، نظرت في إمكانية هجوم نووي على الأسطول الياباني قبل هجومهم على بيرل هاربور.
وأشارت المجلة إلى أنه خلال الاجتماع الذي عقد في 5 مايو/أيار 1943، أن القيادة العسكرية الأمريكية خططت لشن هجوم نووي على بحيرة "تراك" اليابانية مكان تمركز القوات البحرية اليابانية.
ومع ذلك، في بداية عام 1944، هاجمت القوات الأمريكية القوات اليابانية باستخدام القوة العسكرية التقليدية، والتي من شأنها أبطلت الهجوم النووي المقرر.
ونتيجة لذلك، فإن الولايات المتحدة لم تقم بهجوم نووي على أي أسطول بحري، فقط في جزيرة بيكيني بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت آنذاك تجربة نووية.
المصدر: وكالات