بالصور .. ما لم تتخيله أمريكا و"المعارضة" .. هكذا غير الجيش السوري خرائط السيطرة خلال 6 أشهر
بعد أن استعاد الجيش السوري مدينة حلب في نهاية عام 2016، وكان إنجازا أثر وشكل نقطة تحول في تاريخ الحرب السورية، حيث شكل تحرير حلب من الفصائل المدعومة تركيا وأمريكيا وخليجيا بداية انطلاق عملية استعادة السيطرة على كل الأراضي السورية من قبل وحدات الجيش السوري المدعومة بسلاحي الجو السوري والروسي.
استغرقت عملية تحرير حلب أكثر من 4 أشهر بشكل مركز، انتهت بخروج كافة الفصائل المسلحة من كل أحياء حلب، وكلف تحرير حلب خسارة مدينة تدمر التي سرعان ما تمكن الجيش السوري من استعادتها بعد تحرير حلب مباشرة، وبعدها بدأ الجيش السوري الوسع باتجاه شرق وشمال حلب وصولا إلى قبل مدينة الباب بمئات الأمتار ثم الاتجاه شرقا نتيجة لتفاهم روسي تركي أجل المواجهة السورية التركية في مدينة الباب التي سيطرت عليها ميليشيا درع الفرات المدعومة تركيا، وتمكن الجيش السوري من استعادة كل ريف حلب الشرقي ودخل حدود محافظة الرقة إلى أن تمكن الأمس من وصل منطقة الرصافة غرب الرقة بمنطقة أثريا شرق حماه.
في الوسط اتجهت القوات السورية التي حررت تدمر شرقا وشمالا باتجاه السخنة محررة مناطق واسعة تبينها الخريطة في أسفل المقال.
في الجنوب الشرقي تمكنت القوات السورية من الوصول إلى الحدود العراقية بإنجاز فاجأ الجميع، بالرغم من محاولات الولايات المتحدة قطع الطريق أمام القوات السورية من خلال شن غارات على الوحدات المتقدمة، بالإضافة إلى إلقاء منشورات تحذيرية لم تستطيع إخافة الجيش السوري الذي تابع طريقه ووصل إلى الحدود العراقية شمال شرق التنف.
في المحصلة .. نذكر أن المعارضة السورية والتصريحات الأمريكية والغربية، لم تكن تتوقع أن يستعيد الجيش السوري السيطرة على كل هذه المساحات وخاصة بسبب تعدد الفصائل والتنظيمات التي اضطر الجيش السوري إلى كسرها وشق طريقه مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة وبعض القوات المدعومة أمريكيا.