بعد امتلاك كوريا الشمالية صاروخا يطال أمريكا... لقاء تاريخي سيجمع ترامب وكيم جونغ
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لإجراء لقاء بينهما وجها لوجه مايو/أيار المقبل، بحسب ما أعلنه مسؤولون كوريون جنوبيون.
وكان مسؤولون كبار من سيول قد نقلوا إلى ترامب دعوة زعيم كوريا الشمالية، والتي قبلها وأكد رغبته في اللقاء، وهو ما يمثل تطورا هاما وتاريخيا في علاقات البلدين بعد أشهر من تصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.
وستكون تلك هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي مع زعيم كوري شمالي، في تاريخ علاقات البلدين مما سيعد حدثا تاريخيا.
وقالت موغيريني للصحفيين: "نحن نعتبر أن استعداد ترامب للموافقة على مقترح كيم جونغ أون حول عقد قمة يمثل تطورا إيجابيا، نحن نتطلع إلى نتائج ذلك".
وقالت قناة "فوكس نيوز"، اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤول أمريكي كبير إن مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية تشونغ يوي يونغ سيعلن عن دعوة وجهها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت رويترز أن تصريحات تشونغ يوي يونغ جاءت خلال إفادة في البيت الأبيض، وأضافت القناة أن المسؤول الكوري الجنوبي سيعلن أيضا عن التزام من كيم بوقف التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الخميس 8 مارس/ آذار، إن هناك علامات إيجابية تدفع للتفاوض مع كوريا الشمالية.
وأعلنت كوريا الشمالية أنها مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية بما يضمن أمنها، حسب "فرانس 24."
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أنها حققت هدفها المتمثل في أن تصبح دولة نووية بعد اختبارها بنجاح صاروخا جديدا عابرا للقارات يمكنه استهداف "القارة الأمريكية برمتها".وتصر بيونغ يانغ من جانبها، على استكمال برنامجها النووي على الرغم من المعارضات الدولية، حيث ترى في ذلك تأمينا لقدرتها الدفاعية، في وجه ما تصفه من تحديات تمثلها المناورات المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية والتهديدات المتكررة من جانب واشنطن، الموجهة إليها.