رد الفعل الشعبي السوري الموالي و"المعارض" على عودة لاعب كرة قدم "معارض" إلى حضن الوطن
وصل لاعب كرة القدم السوري فراس الخطيب، إلى دمشق، الثلاثاء، بعد أن كان قد عاد إلى صفوف المنتخب السوري المشارك في الدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، قبل بضعة أشهر. وذلك بعد غياب 5 سنوات عن صفوف النتخب بسبب توجهات فراس السابقة المعارضة للدولة السورية والجيش السوري.
وتم استقبال الخطيب في مطار دمشق من قبل مدير منتخب سورية فادي دباس على باب الطائرة القادمة من الكويت ثم دخلوا قاعة الشرف في المطار، وهذا ما أدى إلى ردود فعل شعبية واسعة من قبل السوريين في الداخل والخارج، وامتلأت آلاف صفحات التواصل الاجتماعي بالتعليقات والآراء حول استقبال وعودة الخطيب.
وغلب طابع الانتقاد والتهكم على شريحة واسعة من السوريين على اختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية وخاصة المؤيدين للدولة السورية الذين اعتبروا استقبال الخطيب في قاعة الشرف كان مبالغا به لشخص كان ينادي ويهتف ضد الدولة السورية وتبنى أفكار "المعارضة" التي يعتبرها المؤيدون أنها عميلة ومرتبطة ومتشددة إسلاميا وقائمة على التطرف، وكذلك من قبل جمهور "المعارضة" الذي اعتبر فراس الخطيب "عائدا إلى أحضان النظام" حسب تعبيرات تعليقاتهم ومواقعم وأنه سيرفع العلم السوري في مباريات المنتخب وهذا ما لا يعجب جمهور المعارضة الذي لا يحب العلم السوري والمنتخب السوري والجيش السوري.
فيما رحبت شريحة أخرى ( من الموالاة والمعارضة) بعودة الخطيب واعتبرته ضمن إجراءات وخطوات إنهاء الأزمة السورية والتصالح والمسامحة بين أطياف الشعب السوري من أجل وقف الحرب التي أنهكت الجسد السوري.